الزاوية التوعوية 45
وقد شهد السوق الكويي -ولا يزال- نموًا سريعً ا لدى القطاع الخاص على صعيد تطبيق ممارسات الحوكمة . وبينما تمتاز كل دولة بخصائص فريدة ، فقد تبنّت الركات ذات الرؤية المستقبلية
في الكويت مستوى أفضل من حوكمة الركات باعتبارها ميزة إستراتيجية في سعيها نحو النمو والربحية . وتختلف أسباب تبنيّ
هذه الممارسات باختلاف الركات ونشاطاتها ، وتحفيز الموظفن ، واستدامة الركة ، والكفاءة وتسوية النزاعات بن الأجيال بالنسبة للركات العائلية أيضاً .
إعلان توعوي
في الختام
نأمل في أن تعمل دولة الكويت على تأسيس مركز للحوكمة والاستدامة ، على أن يكون وسيلة نافعة لتشجيع تبني المبادئ والممارسات لحوكمة رشيدة . ومع الاهتمام المزايد من الحكومات والجهات الرقابية ذات العلاقة بالسوق والركات لدفع عجلة
ً
النمو الاقتصادي ، يجب على مجتمع الأعمال أن يكون له دورا رئيسياً في تشجيع قيم الحوكمة ومبادئها وكذلك الاستدامة والإنصاف والمسؤولية في ممارسات الركات . وسوف يساعد هذا الدور على تشجيع الممارسات السليمة ، وتعزيز أخلاقيات العمل لصالح القطاع العام ، والقطاع الخاص ، والمصلحة العامة لاقتصاد البلد ، خاصةً وأن هناك ترابطا ً وثيقا ً بن ضرورة الارتقاء بتطبيق ممارسات حوكمة الركات ، وتكريس مقومات الشفافية والمساءلة والتحلي بالمسؤولية والقيم الأخلاقية ، وتحقيق النمو الاقتصادي المستهدف
على أي شخص الابتعاد عن القيام أو المشاركة في ممارسات أو تصرفات تنطوي على إيحاء زائف أو تضليل فيما يتعلق بالصفقات المنفذة على ورقة مالية مدرجة إذا كان ذلك الشخص يعلم بطبيعة ذلك التصرف أو الممارسة على اعتبارها من الحالات التي تقع فيها الجريمة استناداً لحكم
المادة ) 122 ( من القانون رقم 7 لسنة 2010 وتعديلاته