12 عبق الر يادة
أحمد الربعي .. الغائب الحاضر : الكويت مازالت جميلة .... تفاءلوا !
من أقوال الراحل الربعي :
• الكويت مازالت جميلة ... فتفاءلوا !
• اللهم احم وطني من أهله ، أما أعداؤه فهو كفيلٌ بهم .
• النفط وارتفاعه يغطيان العورات ، وحذار من يوم تنخفض فيه الأسعار وترتفع فيه الأجور .
• الحضارة كل ٌ لا يتجزأ ، فلا يمكن لأمة أن تزدهر في الرياضة وتتخلف في السياسة ، والاقتصاد ، والفنون ، والآداب !
• وضعت فكري تحت مشرط الممارسة ؛ لأنني لم أرض لفكري أن يتجمد تحت مكيفات الهواء !
• يا لها من خطوة للأمام أن يخجل الإنسان من نفسه ، هذا يعني انتصاراً على الذات ، فالخجل عاطفة ثورية .
• التعليم ينقل الإنسان العربي من مرحلة الانفعال إلى مرحلة العقل ، ولو أننا أنفقنا على التعليم لتجاوزنا جُ لَ مشاكلنا .
« احمد عبد الله الربعي «، اسمٌ غني عن التعريف ، ما قيل عن شاعره الأثر « المتنبي » ينطبق عليه إلى حدٍ بعيدً ، إذ كان « الربعي » بحق مالئ الدنيا وشاغل الناس لعقودٍ ست مثلت الإطار الزمني لحياته الي كانت حافلة للغاية على قرها .
المرحوم الدكتور أحمد الربعي ، علمٌ كويي ، سياسي بارز وزيراً ونائبا ً ، ثائر ، مفكر تنويري ، إعلامي ، مدافع دائم عن الحرية والديمقراطية ، مناهض للتخلف ، معلم ملهم ، وقبل هذا وذاك وطني صادق بامتياز مخلص لوطنه وأمته وعروبته ، الهم القومي كان شغله الشاغل على الدوام . أما بالنسبة للجانب الإنساني في شخصية « أبو قتيبة » فحدث ولاحرجٍ ، إذ كان صديقاً لأهل الكويت جميعا ً ، عرف لامحدود ووفاء قلً نظره ، وإنكار للذات يشار إليه
ٍ ٍ
بعطاءٍ بالبنان إذ كان مستعداً للتضحية بمستقبله السياسي مقابل
النجاح في تحقيق حدٍ أدنى من الإصلاح .
ً
الفكر القومي ... مبكرا
ولد الدكتور أحمد الربعي في عام 1949 في منطقة المرقاب بدولة
الكويت في بيئةٍ متدينة ، دراسته في المعهد الديني والذي كان معظم مدرسيه من الأزهر الريف مكنته من إتقان اللغة العربية وإجادتها بتميز ، أما تنقله بعد ذلك بن مدارس عدة فقد صقل شخصيته مع تحمله للمسؤولية مبكراً ، خاصة مع تعدد وتنوع الأنشطة المدرسية حينها وامتلاك بعضها مشاريع حضارية تعنى بشخصية المتعلمن وتنميتها ، قبل أن يستكمل دراسته الثانوية في سنة عام 1967 في ثانوية الشويخ بالزامن مع نكسة يونيو ، وطغيان الاهتمام السياسي ، وتعاظم حقبة المد القومي ؛ حيث انتمى الدكتور الربعي لتيار القومين العرب ، خاصةً وأن الكويت بحكم مناخ الحرية السائد فيها كانت مركزاً خليجيا ً للحركة القومية العربية .
درس « الربعي » الفلسفة في جامعة الكويت وتتلمذ على يد أشهر الفلاسفة العرب حينها ، كالدكتور زكي نجيب محمود ، والدكتور فؤاد زكريا ، والدكتور عبد الرحمن بدوي ، وغرهم .