عبق الريادة
ناصر
محمد عبد المحسن الخرافي : النجاح في إحداث الفرق !
" ناصر محمد عبد المحسن الخرافي "، واحدٌ من رجالات الكويت الاستثنائي� بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، ا س م ٌ لامع في عوالم الاقتصاد والمال ، شهرته بلغت الآفاق ، نجاحاته عابرة ٌ للحدود . أياديه البيضاء أيضاً لا تختزل في حدود
واقعنا المحلي بعد أن تخطته للواقع العربي ، والإسلامي ، والعالمي .
المرحوم " الخرافي " واحدٌ من أبرز رواد أعمال القطاع الخاص عربياً ، دخل مع عائلته تصنيفات قوائم أغنى أغنياء العالم مراتٍ عدة ، قصة نجاحاته لا تمحها بصمات الزمن تماماً كما هي قصة نجاحات الكويت الاقتصادية وريادتها .
لم تقتصر إسهاماته ونجاحاته في الميدان الاقتصادي والتنموي فحسب ، بل تخطت ذلك لعوالم اجتماعية ، وثقافية ، وخيرية ، وإنسانية . عطاؤه المخلص كما عطاء الكويت وصل أصقاع المعمورة فكان ابناً باراً للكويت وخير سفير لها في عوالم النجاح الاقتصادي وأفعال العطاء الإنساني .
المرحوم " الخرافي " سليل أسرةٍ كويتية عريقة ، فهو نجل رجل الأعمال الراحل محمد عبد المحسن الخرافي ، أسرة عرفت بمبادراتها الاقتصادية الخلاقة
ونجاحاتها المشهودة ، ولعل شركة محمد عبد المحسن الخرافي متعددة النشاطات إحداها ، تلك الشركة الرائدة التي يعود تأسيسها لمنتصف خمسينات القرن الماضي ، قبل أن تعرف ب " مجموعة الخرافي " في منتصف سبعينات القرن الماضي . تلك المجموعة التي لا تعد واحدةً من كبريات الشركات الكويتية فقط وإنما العربية والإقليمية أيضاً ، بدأت بأنشطة المقاولات قبل أن تتسع نشاطاتها لتشمل مجالات كثيرة ، كالتجارة العامة والنفط والزراعة والصناعات الغذائية والمطاعم والعقار وصناعة الصلب والترفيه
8 | Page