عبق الر يادة 13
قيادية فيه ، وكذلك في بنك عودة اللبناني ، وبعد سنوات عر ومع رحيل والدها ترأست مؤسسته وتولت مهام إدارة استثماراته. وفي مسارها المهني المطول شغلت مواقع قيادية كعضوية مجالس إدارة جهاتٍ عدة ، كالبنك الأهلي الكويي ، بنك عودة ، البنك التجاري الكويي. إضافةً لرئاسة مجالس إدارة جهاتٍ عدة ، كمؤسسة حمد الصالح الحميضي للتجارة والمقاولات ، ومجلس إدارة سعاد الحميضي للتجارة العامة والمقاولات ، شركة الابرار للتجارة العامة والمقاولات. كما كانت أحد المؤسسن الرئيسين لركاتٍ عدة ، كالركة التجارية العقارية ، وشركة العقارات المتحدة ، وشركة الصالحية العقارية. أما على صعيد عوالم الاستثمار ، فقد كان نجاحها مشهوداً ، لاسيما في قطاعات المقاولات والعقار ، حيث تخطت استثماراتها حدود الكويت لتشمل مناطق واسعة إقليمياً وعالميا ً ، كلبنان ومر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا وسويسرا ، وغرهها. نجاحاتها تلك أهلتها وبجدارة لتكريمها محلياً وإقليميا ً ودوليا ً ،
كتكريمها من قبل رئيس مجلس الوزراء الكويي ، وكذلك من
ً قبل شخصيات مرموقة ممثلة لمر والأردن ولبنان. إضافة لتكريمها في منتدى الممرأة العربية والمستقبل بدبي.
قانون الانتخاب للمجلس التأسيسي بعد استقلال الكويت ، قبل أن ينخرط في العمل المرفي بدءا ا بتأسيس البنك التجاري الكويي كثاني أقدم مؤسسة مرفية في الكويت. هذا ، وقد بدأت الراحلة سعاد الحميضي تعليمها لدى الكتاتيب التقليدية قبل أن تستكمل دراستها في مدارس عدة وصولاً
للمرحلة الثانوية ثم الجامعية في جامعة الكويت. أما حياتها المهنية فقد بدأت بالعمل في البنك التجاري الكويي وتحملت
ً- مسؤولية إدارة إعمال والدها واستثماراتها ، قبل
- رويداً رويدا أن تنتقل تلك المسؤولية كاملةً لها مع رحيل والدها الذي مثل نقطة فاصلة في حياتها ، حيث فقدت بفقده المعلم والمرشد والناصح والمثل والقدوة والصديق الصدوق. كما أناط بها -من ناحيةٍ أخرى- مسؤوليات هائلة أسرية ومهنية ، الأمر الذي مثل فرصة استثنائية لافت ، لتكون بحق خر خلف لخر سلف. ٍ لنجاحٍ أما بالنسبة لحياتها الشخصية ، فقد تزوجت الراحلة الحميضي من الراحل مرزوق محمد الغانم ، ولها منه أربعة أولاد. ثم اقترنت بالشيخ جابر العلي السالم الصباح الابن الأصغر لحاكم الكويت الأسبق الشيخ علي السالم الصباح ، ليترك الشيخ جابر بصمة بارزة في حياة أم طلال ورزقت منه بابنها الشيخ حمد جابر العلي السالم.
سفيرة ... الخير والبر
مشاغل الراحلة « الحميضي » على تشعبها وتنوعها وتعددها واتساعها لم تثنها يوماً عن دورها الإنساني ، إذ امتدت أياديها البيضاء في شتى مجالات الخر. بدءاً ببناء وترميم المساجد ، وإقامة المراكز الصحية ، وتأسيس مشاريع سكنية وتعليمية لاستقبال آلاف الأيتام من مختلف الأديان. إضافةً لتقديم المساعدات للمحتاجن. في الثالث من شهر أغسطس من عام 2017 رحلت السيدة سعاد الحميضي « أم طلال » إلى جوار ربها بعد رحلة عطاء زاخرة ، تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته.
قصة نجاح لافتة
- كما أسلفنا- بدأت أم طلال حياتها المهنية في المجال المرفي ، وتحديداً في البنك التجاري الكويي قبل أن تتبوأ مناصب