يكون الاستغلال المخالف للمعلومة الداخلية:
36 رأي .... ورؤية
تشكيل تحالفات تجمع حصصهم معاً في كتلة واحدة ذات وزن تصويي مؤثر. يمكن من خلاله الضغط على الإدارة لتلبية مطالبهم.
<< ترشيح أعضاء بدلًاء لمجلس الإدارة -كما أسلفنا- يحق للمساهمن الرافضن لإدارة الركة تقديم قوائم ترشيح لعضوية المجلس في الجمعيات العامة ، منافسة
ٍ للقوائم القديمة ، وذلك من خلال اختيار مرشحن مؤهلن
قانونياً يحظون بدعم أصوات المستثمرين ، ويعزز وصولهم إلى مجلس الإدارة.
إعلان توعوي
<< تعبئة الرأي العام يمكن للمساهمن استخدام الوسائل الإعلامية المختلفة ، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي ، لنر بيانات تعكس تردي أداء الركة وما يعتريه من مخالفات واوجه قصور ، الأمر الذي يكوِن رأيا ً عاما ً ضاغطا ً على مجلس الإدارة ويجعل أداءه تحت أضواء الإعلام والجهات الرقابية وتدفعها لمتابعته عن كثب ، ودعم موقف المساهمن ، مما يدفع مجلس إدارة الركة للاستجابة لمطالبهم تجنباً لمزيد من تدهور سمعة الركة. ٍ
<< استخدام الأدوات القانونية يمكن للمساهمن في حال وجود تجاوزات قانونية أو مالية اللجوء إلى القضاء ورفع دعاوى مسؤولية على أعضاء المجلس لإهدار الأموال ، حفظاً لحقوقهم وحماية ً لأموالهم.
بالنتيجة .......
يمكن من خلال الأدوات السابقة ، سواءً عبر القضاء أو التكتلات الناجحة أو إدارة حملات انتخابية داخلية أو تعبئة الرأي العام نقل زمام المبادرة في إصلاح أوضاع الركات المتعثرة من الخارج( جهات تنظيمية ورقابية) إلى الداخل( المساهمن تحديداً) دون أن يلغي دور الجهات الرقابية نهائياً بطبيعة الحال إذ لابد لها من مواصلة أداء دورها في تنظيم السوق وتعزيز
ً
الإفصاح وضمان الشفافية ، وحينها يكون للمساهمن تأثرا حقيقياً في إدارة الركات المتعثرة. وبالتالي بدء مسار الإصلاح الحقيقي فيها. فالمسؤولية كانت- وستبقى- مشتركة بن الجهات الرقابية والمساهمن القادرين على التعاون وتحمل مسؤولياتهم كاملةً في هذا الصعيد.
يكون الاستغلال المخالف للمعلومة الداخلية:
إذا قام الشخص بالتداول على ورقة مالية أثناء حيازة لمعلومة داخلية لذات الورقة المالية ، سواءً كان هذا التداول تم لصالح هذا الشخص أو لصالح الغير ،
مباشر أو غير مباشر على
وبشكلٍٍ الورقة المالية المدرجة ذات الصلة بتلك المعلومة