مجلة هيئة اسواق المال - العدد العشرون يونيو 2025 | Page 13

عبق الر يادة ‎13‎
الصناعية ، كما شاركت الكويت بتأسيس مؤسسة الأقمار الاصطناعية العربية.
وكما أسلفنا ، شغل « الغنيم » عضوية الأكاديمية العالمية للاتصالات في موسكو ، إضافةً‏ لعضويته في المجلس الاستشاري للاتصالات السلكية واللاسلكية العالمي ، وعضوية المنظمة الدولية للاتصالات السلكية واللاسلكية عبر الأقمار الصناعية ، وترؤسه مؤتمرين لمنظمة الأقمار الصناعية الدولية ، وعضوية مجلس الحكام في تلك المنظمة الدولية ، وكذلك عضوية المنظمة الدولية البحرية للأقمار الصناعية ، وكذلك اتحاد الاتصالات السلكية واللاسلكية الدولي.
هذا ، وكان الراحل الغنيم قد تولى مهام نقل نظام الاتصالات السلكية واللاسلكية في الكويت من حالته البدائية المتمثلة ببضعة مقاسم وعدد ضئيل من خطوط الهاتف تقل عن التسعة آلاف ، إلى حالة مغايرة شهدت نقلة نوعية في الخدمات الهاتفية المحلية كماً‏ ونوعا ً شملت البلاد ، بالزامن مع تطوير الاتصالات الدولية.
الكويت ، المجلس الأعلى للتخطيط ، مجلس الخدمة المدنية ، مجلس إدارة الهيئة الدولية / المملكة المتحدة ، الأكاديمية العالمية للاتصالات / روسيا ، مجلس الإدارة المؤقت في وورلد تيل ليمتد / المملكة المتحدة ‏،......(.‏
الاتصالات: مسؤوليات ‏.....‏ وإنجازات
تدرج الراحل الغنيم في وظائف عدة لدى وزارة الممواصلات من مهندس هاتف في وزارة البريد والبرق والهاتف في عام ‎1962‎ إلى نائب رئيس المهندسن في الوزارة في عام ، ‎1964‎ ثم وكيلاً‏
للوزارة مساعداً‏ للشؤون الفنية في عام ، ‎1964‎ فوكيلاً‏ للوزارة في عام ، ‎1969‎ قبل أن يعن وزيراً‏ للمواصلات في عام. ‎2008‎ في وزارة الممواصلات كانت له عديد الإنجازات انطلاقاً‏ من سعيه الدؤوب لجعل الوزارة رائدة إقليمياً‏ على صعيد الاتصالات السلكية واللاسلكية واستخدام الأقمار الصناعية في مختلف المجالات ، إلى جانب اهتمامه بالجانب البحثي وتأهيل الشباب الكويي العامل في هذا المجال ، حيث شاركت الكويت- وترأست ‏-عديد الفعاليات والمنظمات ذات الصلة ، كمنظمة أنتر سات للأقمار الاصطناعية ، ومنظمة أنمارسات مزود خدمة الأقمار
كما كان للراحل إسهامات عدة في إطار الهيئة الدولية المستقلة لخطة تطوير الاتصالات السلكية واللاسلكية في جميع أنحاء العالم ، والتعاون العربي الأوروبي في صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية ، كما كان له مؤلفات ومقالات عدة في ذات السياق
بصمات لا تنسى: وطنياً‏ ‏....‏ وإنسانيا ً!
شارك الراحل « الغنيم » في عام ‎1985‎ في انتخابات مجلس الأمة ليفوز بعضوية مجلس الأمة حيث شغل فيه عضوية لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ليقدم فيها عدة مقترحات تفضي لتشجيع الاستثمار ، خاصةً‏ في مجال الإسكان.
في عام ‎1986‎ شغل الغنيم وزارة الشؤون البلدية بالزامن مع شغله عضوية جامعة الكويت ومجلس إدارة مؤسسة الموانئ ورئاسة إدارة مجموعة الأبحاث البيئية.
في تلك الحقبة تنوعت إسهاماته بن تخطيط الممدن ، والتطوير الإسكاني والاجتماعي ، وتنظيم الحدائق والممدن.
إبان فترة الغزو العراقي المشؤوم للكويت في تسعينات القرن الماضي ، كان الدور الوطني الأبرز للراحل الغنيم حينما شغل منصب الأمن العام للمؤتمر الشعبي الكويي واللجنة