المناصب العليا قد تؤدي إلى تحسن النتائج المالية بمتوسط
. 15 % ومن المعروف أن التنوع في وجهات النظر يعزز من الابتكار والإبداع ، مما ينعكس إيجابًا على إستراتيجيات الركات وأدائها لمهامها.
وفي هذا الإطار ، تتمتع الممرأة الكويتية عالية وخبرات بمؤهلاتٍ متنوعة ، مما يجعلها قادرة على اتخاذ قرارات إستراتيجية تؤثر إيجا ببًا على الأداء العام للركات. ومن خلال تجربتها في العمل والمشاركة في المشاريع ، تستطيع النساء تقديم رؤى مبتكرة وحلول غر تقليدية تعزز من قدرة الركات على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية على سواء. حدٍ
نماذج مجاورة .... ناجحة!
لإدراك الأثر الإيجابي لتواجد الممرأة في المناصب التنفيذية ، يمكننا الاستفادة من التجارب الناجحة في الدول المجاورة الي طبقت نظام الكوتا لتعزيز تمثيل الممرأة في هذه المناصب.
في السعودية ، على سبيل المثال ، تم اتخاذ خطوات ملحوظة لزيادة تمثيل المرأة في مجالس الإدارة ، حيث ارتفعت نسبة النساء في هذه المناصب إلى % 30 بعد تطبيق نظام الكوتا. هذا التوجه لم يقتر على التمثيل فقط ، بل ساهم في تحسن الأداء العام للركات وزيادة ثقة المستثمرين.
بدورها ، تعد تجربة الإمارات العربية المتحدة نموذجً ا يحتذى به ، حيث بلغت نسبة النساء في المناصب العليا %. 22 وقد أسفر هذا التوجه عن ملحوظ في أداء الركات ، حيث
تحسنٍ أظهرت دراسات أن المؤسسات الي لديها تمثيل نسائي قوي
في إدارتها شهدت زيادة في الابتكار ونموًا أسرع في الأرباح. على سبيل المثال ، أظهرت شركة « Entertainments » DXB أن وجود النساء في المناصب العليا قد أسهم في تحسن إستراتيجيات التسويق وزيادة قاعدة العملاء ملحوظة. بنسبةٍ
آثار إيجابية في اتجاهاتٍ عدة
وجود المرأة في المناصب التنفيذية لا يساهم فقط في تحقيق التنوع ، بل له تأثر مباشر على جودة القرارات المتخذة. حيث أظهرت دراسة من جامعة هارفارد أن الركات الي تتمتع بتنوع أكبر في مجالس إدارتها تميل إلى اتخاذ قرارات أكثر دقة واستنادًا إلى تحليلات شاملة. ويعزى ذلك إلى أن النساء غال ببًا ما يتمتعن بأساليب مختلفة في التفكر وحل المشكلات ، مما يعزز من قدرة الفريق على مواجهة التحديات.
على سبيل المثال ، أظهرت دراسة شملت 200 شركة عالمية أن الركات الي تتمتع بتمثيل نسائي قوي في مجالس إدارتها حققت زيادة في الابتكار وتطوير المنتجات ، مما ساهم في تحسن تنافسيتها في السوق. الأمر الذي يشر إلى أن وجود النساء يساهم في خلق بيئة عمل ديناميكية وملهمة ، تدعم التفكر الإبداعي وتحفز على الابتكار.
تحديات و .... فرص!
رغم هذه الفوائد ، ورغم ما بلغته المرأة الكويتية في مسار تمكينها ، فإنها لازالت تواجه عدة في الوصول إلى تحدياتٍ المناصب التنفيذية. لعل من أبرزها ، تلك القوالب النمطية السائدة والضغوط الاجتماعية الي قد تؤثر على رغبتها في التقدم في مسرتها المهنية. أيضً ا ، لا تزال بعض الركات تواجه صعوبة في تغير ثقافتها المؤسسية لتكون أكثر شمولية.
ومع ذلك ، تقدم الكويت فرصً ا كبرة لدعم تمثيل المرأة في المناصب القيادية. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفر برامج تدريب وتطوير مهنية مخصصة للنساء ، وتحفيز الركات على تبني سياسات عمل مرنة تعزز من التوازن بن العمل والحياة الشخصية. علاوة على ذلك ، يجب على الحكومة الكويتية