الإفتتاحية 9
خارطة طريق لعملنا في المرحلة القادمة ، فقد بدأنا مع مطلع السنة المالية الحالية التحضرات الأولية لأعمال تحليل الوضع الراهن ، أساسية لفهم التحديات والفرص ، كخطوةٍ وتحديد أولويات تلك الإستراتيجية تمهيدا ا لتحديد رؤية الهيئة ورسالتها للمرحلة القادمة ، إضافةً لركائز الإستراتيجية وأهدافها ومؤشراتها ومبادراتها ، والي من المنتظر أن تحاكي متطلبات المرحلة القادمة واستحقاقاتها. إضافة لاستكمال ما تبقى— أو الانتقال لمراحل جديدة— من مبادرات ومشاريع إستراتيجية ذات استمراري ، كما هو الحال مع برنامج
طابعٍ تطوير منظومة سوق المال بمختلف مفاصلها ، والإطار
التنظيمي للتقنيات المالية ، والتوجهات المتصلة بالتمويل المستدام الهادفة للتحول مالية مستدامة ، ومروع لأسواقٍ الهيئة الوطني لتعزيز الشمول المالي ، والنهوض بالصناعة المالية
الإسلامية ، وغرها. وستحرص الهيئة على مراعاة انسجام إستراتيجيتها المقبلة— كما سابقاتها— مع الخطة الإنمائية للدولة( رؤية الكويت) 2035 الهادفة للتحول إلى مالي
مركزٍ وتجاري جاذب للاستثمار ، والإسهام في تحقيق العديد من
ركائزها سواءً أكان ذلك مباشرة أم غر مباشرة. بصورةٍ
بالمحصلة ، أعتقد أن « تنمية أسواق المال » كان— ولايزال— الشغل الشاغل للهيئة ، وإذا كانت جهود المرحلة السابقة قد أثمرت ترقية لسوق المال المحلي في مصاف الأسواق الناشئة ، فإننا ننظر من التفاؤل للمرحلة القادمة مستهدفن
بكثرٍ ترقية لسوق المال الكويي إلى مستوى الأسواق الناشئة المتقدمة
بدءاً بمؤشرات « فوتسي راسل «، مدركن حجم التحديات الي تنتظرنا ، يحدونا طموح مروع ببلوغ ذلك ، سائلن الممولى عز وجل التوفيق والسداد.
« ستحرص الهيئة على مراعاة انسجام إستراتيجيتها المقبلة – كما سابقاتها – مع الخطة الإنمائية للدولة »