حوار العدد 37
على دعم القطاع الخاص الكويي من خلال وضع شروط في اتفاقيات قروضه والخطابات اللاحقة لاتفاقية القرض بأن يكون للقطاع الخاص الكويي مساحة في تنفيذ المروع بحيث يكون شرطاً للتناقص وقد بلغ إجمالي قيمة العقود الي تمت ترسيتها على المكاتب وشركات المقاولات الكويتية منفردة لتنفيذ مشاريع ممولة بقروض ومنح الصندوق ومنح دولة الكويت حوالي 570 مليون دينار كويي ؛ وبلغت إجمالي قيمة العقود مكاتب وشركات المقاولات الكويتية بالتآلف مع شركات أجنبية حوالي 161 مليون دينار كويي .
• الصندوق كويتي النشأة ، وهو في الوقت ذاته أول وأعرق مؤسسة تنموية عربية ، كما كانت مساهماته التنموية عالمية الطابع . ماذا عن الجانب المحلي ؟ ما أبرز مساهمات الصندوق داخل الكويت ؟ هل من أرقام واحصائيات ؟
في إطار مساهمته في حل المشكلة الإسكانية المحلية ومساعدة بنك الائتمان الكويي في تحقيق أغراضه ، قام الصندوق عام 2002 براء 20 سنداً أصدرها البنك تبلغ آجالها 20 سنة وبلغ إجمالي قيمتها 500 مليون دينار كويي ، المبلغ الذي يشكل حوالي % 25 من رأس مال الصندوق . وبحلول آجالها في ، 2022 ومع استمرار حاجة البنك لموارد مالية إضافية ، قام البنك بإصدار سندات جديدة لصالح الصندوق الكويي في عام 2022 بذات القيمة والروط السابقة من حيث سعر الفائدة المستحقة عليها ومدة السداد . كما قام الصندوق ، بدعم رأس مال بنك الائتمان الكويي من
خلال تقديم مبلغ 300 مليون دينار كويي خصماً من الاحتياطي العام للصندوق . علاوة على ذلك ، يقوم الصندوق ومنذ السنة المالية ( 2003 ) 2004 / باستقطاع نسبة لا تتجاوز % 25 من صافي أرباحه السنوية وتحويلها إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية ، فبلغ إجمالي المبالغ المحولة لصالح المؤسسة حوالي 500 مليون دينار كويي . وفي إطار مساهمته في دعم جهود التنمية البرية المحلية ، يعقد الصندوق برنامجاً لتأهيل المهندسن والمعمارين حديثي التخرجٍ ، حيث بلغ إجمالي خريجي البرنامج منذ إطلاقه في السنة المالية ( 2003 ) 2004 / أكثر من ألف متدرب ومتدربة . كما قدم الصندوق منحة مقدارها 30 مليون دينار كويي لدعم موارد صندوق مساهمات مواجهة انتشار جائحة كوفيد19- الذي أطلقه مجلس الوزراء . وهذا هو غالبية دور الصندوق الكويي المحلي في المساهمات المالية المباشرة .
•بو شملان : انطلاقاً من الدور الريادي للصندوق في مجال العمل الإنساني ، نلمس جهوداً واضحة في مناطق النزاعات والحروب . ما أبرز مساهمات الصندوق في هذا الإطار ؟ لاسيما على صعيد اللاجئن في لبنان وغزة والعراق وسوريا والسودان والروهينغا وغرها ؟
أخي خالد كما تعلم - وكما ذكرنا- فإنَ الدور الإنساني والتنموي لدولة الكويت ووقوفها بجانب الشعوب كان دوماً استباقيا ً ، إلا أنه في بعض الحالات العاجلة والي تتعرض لها الدول للكوارث أو الأزمات السياسية أو الإنسانية فتكون خطوات البلاد من خلال