• بالنسبة للإدراج ، عملت الھیئة على تحفیز الإدراج النوعي ، فكان إدراج أسھم بورصة الكویت في ذاتھا كأول بورصة خلیجیة ، إضافة لإدراج شركات تم إنشاؤھا تحت مظلة الشراكة بین القطاعین . ھل وصلنا لمستویات الإدراج المطلوبة ؟
لا ، طبع ا ً ، دائماً نحن نبحث عن الأفضل ، لا سقف لطموحنا ھنا ، نحن نرحب بكل راغب في الإدراج ، لكن بشروط ، أن تكون في مستوى مناسب ، لا یمكننا أن نرحب بإدراج أیة شركة ، یجب أن تكون متوافقة مع المعاییر المطبقة في السوق والمراعیة لمكانتھ كأقدم سوق في المنطقة ، نحن نرید إدراجات ، نرید نشاطاً . لكن ھذا لا یعني فتح باب الإدراج بلا معاییر أو ضوابط ، یجب أن تكون معاییر الإدراج ممتازة تفرض نفسھا ، بیئة مواتیة ، عوائد مناسبة ، لا محاباة - وھذه نقطة مھمة جداً- لا محاباة لأشخاص معینین ، الشركة المدرجة یجب أن تلیق بسمعة السوق الكویتي ، حتى الشركات العائلیة یجب أن تتوافق مع المعاییر المعتمدة ، مع الضوابط والأطر المطبقة ، بما في ذلك واقع نشاطھا لسنواتٍ عدة ، ونموھا المتوقع لسنوات قادمة ، خمسة مثلاً ، التقییم یجب أن یكون من قبل الھیئة ، ولا أعتمد في ذلك على السوق المحلي ، یمكنني الاستعانة بمستشار عالمي یقدم قراءة محایدة عن الشركة ، وتوقعات لنموھا لعشر سنوات قادمة ، یجب أن أمتلك ما یمكن اعتباره " كشاف " یبحث عن الشركة المؤھلة للإدراج ویساعدني
Page | 57